........................
.................
...........
كيف يُرتبُ مشاغله في حضورك ؟!
كيف يرتدى يومه ؟!
دون أن يضلَ عن همومهِ الصغيرة
ودون أن يوقدَ نار الرغبات
له في كلِّ يومٍ ما يشغله عن الغد
له خيمةٌ من الظنون
ثرثرةٌ عن الأمنيات
له غيابُ مُتوهج كلما تمادي
في حضورٍ باهت
له وقته الضيق دائماً
ورغبته المتسعة .
.................
...........
له وجهها
كلما أسرف في موته !!
.........................
عبدالباسط أبوبكر
Labels:
مجلة فوضويات-العدد الأول
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment