
صـــلاة
تمنيت لو زار قلبي الهوى
قالها ..
ثم ولى
فصلى عليه القرنفل..
سار وراء الجناز المغنون..
يبكون..
يا أيها الماكثون على درب نزفي
لماذا تردون روحي
وتستنشقون جروحي
أثرثر بالغيب
أشهد أن الدموع التي راودتني
الأزاهير إذ كللتني
الحمام الذي طار قربي
وعند بلاد المساء اختفى
والشروق الذي كان ثم انطفى
فاشهدوا قرب بابي
صلاة المحبين
في حضرة لا تعود.
حمدي هاشم حسانين
Labels:
مجلة فوضويات-العدد الأول
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment