نحن الغاضبون من كل شيء ، وعلى كل شيء ، نحن المحبون لكل شيء ، المتعلقون بنا ، بالغياب ، والتردد ، والحروق ، نحن المزاجيون ، الفوضويون ، الطائشون ، المترددون ، المنهكون ، اللائذون ولو بسيجارة أو موسيقى أو سفرٍ بعيد ، أو بشتيمة ، أو بقهقهة ، أو سخرية من هذه الأرض السخيفة ومن فيها ، نحن هنا لنقول : لا نريد أكثر من أن نفتت صخرة الوقت .. سنحاول دوماً أن نحمي صدورنا من الضغائن .. " ألا فاللعنة على هذا العالم الوغد!

راشيل





راشيلُ جاءت شهوةً شمطاءَ
في ليلٍ قديم ...

راشيلُ

تقترب العرايا
تنفضُّ من غضبي المرايا
و العناق على الموائد شرشفٌ
و مؤبدٌ هذا النديم ...

حافٍ
ألطخ نعلهم
و أنا بهم وهمٌ
و أنتِ
دون وهمي صهوةٌ للشمس ِ
هل هذا مهم ؟؟؟؟؟؟؟

راشيلُ
تنقذني المواسمُ من أساطير الضياع ...

فإذا بنيتِ الصيفَ
في ظَهر الجياع ...

فلْتطعمي عن كل شبرٍ
تجلدينَ .. و جمجمة ...

أو فلْتصم شفتاكِ
عن جسمي الموزّعِ في سلالِ الريحِ

( لن يبقى لجسمي قطعة في الملحمة ) !!!

كيما أرى ناب الرماحِ
يعضُّ صوتي
كي أرى ثوبي
تصعِّده الوحوشُ عباءةً للنسرِ
يرهقه الصعود ...

راشيلُ عادت

شهوتي ,, خجلُ الجليد !
-ميزو-

No comments: