راشيل

راشيلُ جاءت شهوةً شمطاءَ
في ليلٍ قديم ...
راشيلُ
تقترب العرايا
تنفضُّ من غضبي المرايا
و العناق على الموائد شرشفٌ
و مؤبدٌ هذا النديم ...
حافٍ
ألطخ نعلهم
و أنا بهم وهمٌ
و أنتِ
دون وهمي صهوةٌ للشمس ِ
هل هذا مهم ؟؟؟؟؟؟؟
راشيلُ
تنقذني المواسمُ من أساطير الضياع ...
فإذا بنيتِ الصيفَ
في ظَهر الجياع ...
فلْتطعمي عن كل شبرٍ
تجلدينَ .. و جمجمة ...
أو فلْتصم شفتاكِ
عن جسمي الموزّعِ في سلالِ الريحِ
( لن يبقى لجسمي قطعة في الملحمة ) !!!
كيما أرى ناب الرماحِ
يعضُّ صوتي
كي أرى ثوبي
تصعِّده الوحوشُ عباءةً للنسرِ
يرهقه الصعود ...
راشيلُ عادت
شهوتي ,, خجلُ الجليد !
-ميزو-
Labels:
مجلة فوضويات-العدد الأول
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment