موعد
سأراكِ الليلة
العصافيرُ التي تعرفُ وجهة طيرانها
طليقة الآن تحت أضلعي :
عيناكِ تحلّقان إلى هنا ، إلى عيني
عقلي : أنظر فيهما :
ماذا لو تجمّدتُ
لدى مرآكِ ؟ ماذا لو احتَرقْتُ
بالكامل ؟ العصافيرُ يمكن
أن تَنفلتَ وتذهب
باكراً جدّاً ؛ أو ، السيئ جدّاً
لو حلّقَتْ نَفْسي إليك
باكراً ، وما استطعتُ لحاقها .
أرتشي راندولف أمونز

Labels:
مجلة فوضويات-العدد الأول
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment