نحن الغاضبون من كل شيء ، وعلى كل شيء ، نحن المحبون لكل شيء ، المتعلقون بنا ، بالغياب ، والتردد ، والحروق ، نحن المزاجيون ، الفوضويون ، الطائشون ، المترددون ، المنهكون ، اللائذون ولو بسيجارة أو موسيقى أو سفرٍ بعيد ، أو بشتيمة ، أو بقهقهة ، أو سخرية من هذه الأرض السخيفة ومن فيها ، نحن هنا لنقول : لا نريد أكثر من أن نفتت صخرة الوقت .. سنحاول دوماً أن نحمي صدورنا من الضغائن .. " ألا فاللعنة على هذا العالم الوغد!



موعد


سأراكِ الليلة
العصافيرُ التي تعرفُ وجهة طيرانها
طليقة الآن تحت أضلعي :
عيناكِ تحلّقان إلى هنا ، إلى عيني
عقلي : أنظر فيهما :
ماذا لو تجمّدتُ
لدى مرآكِ ؟ ماذا لو احتَرقْتُ
بالكامل ؟ العصافيرُ يمكن
أن تَنفلتَ وتذهب
باكراً جدّاً ؛ أو ، السيئ جدّاً
لو حلّقَتْ نَفْسي إليك
باكراً ، وما استطعتُ لحاقها .

أرتشي راندولف أمونز


No comments: