قد يكونُ أنّ الحياةَ الواحدة عقابٌ على الأخرى ،
كحياةِ الابن على حياة الأب .
لكنّ هذا يتعلّق بالشخوص الثانوية .
انّها فاجعةٌ جزئية في الكلّ الشامل .
الابن والأبُ مثلاً بمثل سواءاً بسواء ،
انهكتهُما الضرورةُ بأن يكون كلٌّ منهما ذاتَه ،
الضرورةُ التي لا تتبدّل بأن يكون كلٌّ هذا الحيوان الذي لا يتبدّل .
.. الفاجعةُ الكُبرى .
هذا هوَ القضاءُ الغيرُ المُعقّد ، العدوّ الأسعد .
و قد يكون ان امرءاً في ديره عند البحر الموسّط ، مضطجعاً ،
و قد ارتاح من شهوته ، يُقرّر المرئيّ ، منطقة ألوان متعدّدة زرقاء و برتقالية .
يُقرّر زماناً لمراقبةِ البحر المقلّد النار ويدعوهُ خيراً ،
الخير الاخير ، واثقاً من حقيقةِ التأمّل الطويل الطويل ، النهاية القصوى ،
مشهدُ القاتل ، الاثمُ في الاثم نسبيّ .
يكشفُ القاتلُ عن نفسه ، يكشفُ عن القوّة التي تقضي علينا في داخل هذي النهاية القصوى .
مغامرةٌ يجب أن تُحتملَ بعجز مُهذّب . آه!
أنّنا نشعرُ بفعلها متحرّكاً في دمانا .
والاس ستيفنز

Labels:
مجلة فوضويات-العدد الأول
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment