للذي يتكاثر كالملح
للحب
للروح في خانة الصفر و الانبياء ...
لغبار الملائكة المتعبين
و غيم الشوارع
حافيةٌ كل أنثى
و كل الرجال صغار - كأحلامهم -
و الطفولة تمسح عن جبهة الأرصفة ..
ما تكدس من عفة الشجر
المتلاصق كالجسد البض
كالوطن المشمئز من العَـلَم /
الناس/
و الملك المتحجر
و الغبطة المغربية
للحجر الأسود المتكوم في عين أنثى
تحب الرجال ...
سأمر هنا
سوف أنثر أسماءكم
كبياض السماوات في ليلة العيد
في الليلة الذهبية
للموت في قامة الآلهة ...
سنمر جميعا كآثارنا في المدارس
في الحارة المبدئية
في عين جارتنا
و عيون الرجال الذين يبعون أجسادهم
للمباني / البغاء المشابه
للطوب
للرمل
للنيكوتين ...
سنمر جميعا
و احملكم في سلال من الخوص و الورد
أنثركم في دمي
قلقا أسودا
رغبة دائمة ..
سنمر هنا !!!
-ميزو-
Labels:
مجلة فوضويات-العدد الثاني
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment