نحن الغاضبون من كل شيء ، وعلى كل شيء ، نحن المحبون لكل شيء ، المتعلقون بنا ، بالغياب ، والتردد ، والحروق ، نحن المزاجيون ، الفوضويون ، الطائشون ، المترددون ، المنهكون ، اللائذون ولو بسيجارة أو موسيقى أو سفرٍ بعيد ، أو بشتيمة ، أو بقهقهة ، أو سخرية من هذه الأرض السخيفة ومن فيها ، نحن هنا لنقول : لا نريد أكثر من أن نفتت صخرة الوقت .. سنحاول دوماً أن نحمي صدورنا من الضغائن .. " ألا فاللعنة على هذا العالم الوغد!




أُقسم
أني تلقيت في صميم وجهي بركة الشمس
عندما الأشجار مُثقلة من فوق
واللون مبتدئ.
عندما العالم يخطو أولى خطواته.
في اليوم التالي لليل.
الهواء قسمة حبّ واحد.
الأرض التي تخفق في صدري لها شكل صحراء
هناك ماء خارج الجدران
ماء يلاحظ الوحدة في الوقت المحدد للعودة.
أقسم بالريح المدبّق بالمْسك.
بالرمل الناهض جيوشاً.
بقبلة السماء المفتوحة.
بالتراث الذي يُلغيني..



ناديا تويني

No comments: