(أنا متعب الآن)
دخان الربيع ، الأزرق الرقيق
ينساب عبر الحديقة .
الشمس تشيع الدفء من جديد .
والقلب الهرم يتسكع
بمعطفه الشتائي الرث
يحس بالضوء كقصاص ٍ
كان يستحقه منذ زمن طويل ،
والان أنا متعب ،
بالظلام ، بدفء الغرف ، بالثلج الملوّث
بالميلانخوليا المستحيلة
بساعات الدوام ، بالظرافات
بسكينتي المتسلطة .
أركضْ وإقفزْ !
أشعلُ غليوني
غثيان الربيع وحلٌّ وسط بعد المساومة ،
ومثل بحّار نزل لتوه الى اليابسة.
أنصت ْ الحدائق تعصفُ ، وذهبُ الشمس
في هذه الأبواق الخضر!
تعال ثا نية ً ، صيّرني أبلهاً بالسعادة ،
بالفتيات ، بالزرازير المغرّدة ، بالبجع ، بالأطفال .
وغادرتُ بهدوء
هذه الصالات القديمة
والباب ذا الخزف من الروكوكو * ،
شظية في الطريق –
ميّت وشيطان ، ألست أنا الإثنين ؟
الفستان يخشخش على الركبتين
أنت تهدهدين مثل البحر وأمواجه المتوثبة .
قفي!
دعيني أغور في مياهك العميقة ،
أسبحُ هانئا وأضيع
تحت صراخ النورس وغروب الشمس .
-أوله فيويل-
دخان الربيع ، الأزرق الرقيق
ينساب عبر الحديقة .
الشمس تشيع الدفء من جديد .
والقلب الهرم يتسكع
بمعطفه الشتائي الرث
يحس بالضوء كقصاص ٍ
كان يستحقه منذ زمن طويل ،
والان أنا متعب ،
بالظلام ، بدفء الغرف ، بالثلج الملوّث
بالميلانخوليا المستحيلة
بساعات الدوام ، بالظرافات
بسكينتي المتسلطة .
أركضْ وإقفزْ !
أشعلُ غليوني
غثيان الربيع وحلٌّ وسط بعد المساومة ،
ومثل بحّار نزل لتوه الى اليابسة.
أنصت ْ الحدائق تعصفُ ، وذهبُ الشمس
في هذه الأبواق الخضر!
تعال ثا نية ً ، صيّرني أبلهاً بالسعادة ،
بالفتيات ، بالزرازير المغرّدة ، بالبجع ، بالأطفال .
وغادرتُ بهدوء
هذه الصالات القديمة
والباب ذا الخزف من الروكوكو * ،
شظية في الطريق –
ميّت وشيطان ، ألست أنا الإثنين ؟
الفستان يخشخش على الركبتين
أنت تهدهدين مثل البحر وأمواجه المتوثبة .
قفي!
دعيني أغور في مياهك العميقة ،
أسبحُ هانئا وأضيع
تحت صراخ النورس وغروب الشمس .
-أوله فيويل-

Labels:
مجلة فوضويات-العدد الأول
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment