نحن الغاضبون من كل شيء ، وعلى كل شيء ، نحن المحبون لكل شيء ، المتعلقون بنا ، بالغياب ، والتردد ، والحروق ، نحن المزاجيون ، الفوضويون ، الطائشون ، المترددون ، المنهكون ، اللائذون ولو بسيجارة أو موسيقى أو سفرٍ بعيد ، أو بشتيمة ، أو بقهقهة ، أو سخرية من هذه الأرض السخيفة ومن فيها ، نحن هنا لنقول : لا نريد أكثر من أن نفتت صخرة الوقت .. سنحاول دوماً أن نحمي صدورنا من الضغائن .. " ألا فاللعنة على هذا العالم الوغد!


أطرقي ..
الشتيمة بوجه الليل !
لو أنك أطفأتِ بنزوتينا المصابيح تماما ..
لو انك!
بقايا معزوفتينا بأصابعك ..
فكرتنا الأخيرة ..
هيّا رنّي ..
رنّي!


تعبنا من فوق ،
تباً لهذه التي ليس لها تحت!

ما شأن جهتينا إذا نبضها في أذنيها ،
ولساني يحكّني !

ما شأن جهتينا إذا هي تشمني ،
وأفوح بها !


يقولون أن الله الكبير ..
يرى أحلامنا الصغيرة ،
فلماذا لا ترى المرأة الـ تعجبني ارتجاف أصابعي!


على امتدادي اقترفتَِني خدراً
تربصتِ بالنصف!
فرساً ..
تراقصتِ ، تراقصتِ !
همهمتُ / أنّيتِ ..
همهمتُ / أنّيتِ ..

همجية التعبير ،
اشرحي بخورنا ..
بالتفاصيل !

-نيكوتين-

No comments: