مهاجرة إلى قلبي
Benny Andersen
التقيتُكِ أيتها الغريبة
ولكني اكتشفتُ أنك تعرفيني
أكثر من نفسي
إقتدتِني إلى رحلة لاكتشاف نفسي
عرفتِ الطرق المختصرة
إلى المناظر المهملة
والحيد البحري المرجاني في القاع
إنَّ ما في خارطتي يشير إلى
طريق مسدود
يُـدار ليؤدي إلى
مطار روحي الأحب والأكبر
أخذت قياسَ أفقي اليومي بينما كنتُ أتحرّقُ
وكأني أجلس على إبرٍ
أخطتِ فرصتَكِ
تسحبين الإبر
وتستخدمينها في نموذج التفصيل
قطعتِ وطويتِ ووسّعتِ
بدلةَ أفقي الجاهزة البالية القديمة
إلى آلاف عديدة من الكيلومترات
إذن فإنها لم تكن ضيقة على البطن
في وقت متأخر من الليل
طأطأتِ رأسكِ، تمتمتِ راضيةً
"ستشعر بها في البداية
عريضةً على ماضيكَ"
ولكنها مقاسةٌ لتكبرَ فيها
وهي تليق لك حقًّا
يا مجدّدةَ حياتي
مهاجرةٌ أنتِ إلى قلبي
بقليل من المدى الواسع
بآفاقٍ خفيفةٍ معلقةٍ
أحضنكِ
في هذا الليل الربيعي الحميمي.
Benny Andersen
التقيتُكِ أيتها الغريبة
ولكني اكتشفتُ أنك تعرفيني
أكثر من نفسي
إقتدتِني إلى رحلة لاكتشاف نفسي
عرفتِ الطرق المختصرة
إلى المناظر المهملة
والحيد البحري المرجاني في القاع
إنَّ ما في خارطتي يشير إلى
طريق مسدود
يُـدار ليؤدي إلى
مطار روحي الأحب والأكبر
أخذت قياسَ أفقي اليومي بينما كنتُ أتحرّقُ
وكأني أجلس على إبرٍ
أخطتِ فرصتَكِ
تسحبين الإبر
وتستخدمينها في نموذج التفصيل
قطعتِ وطويتِ ووسّعتِ
بدلةَ أفقي الجاهزة البالية القديمة
إلى آلاف عديدة من الكيلومترات
إذن فإنها لم تكن ضيقة على البطن
في وقت متأخر من الليل
طأطأتِ رأسكِ، تمتمتِ راضيةً
"ستشعر بها في البداية
عريضةً على ماضيكَ"
ولكنها مقاسةٌ لتكبرَ فيها
وهي تليق لك حقًّا
يا مجدّدةَ حياتي
مهاجرةٌ أنتِ إلى قلبي
بقليل من المدى الواسع
بآفاقٍ خفيفةٍ معلقةٍ
أحضنكِ
في هذا الليل الربيعي الحميمي.

Labels:
مجلة فوضويات-العدد الأول
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment