( الأرق )
أقف وحيدا في الليل
تحت ا لنجوم
وتاتي الفكرة إليّ مرة أخرى :
هذي الشموس الكثيرة وسيّارات الشمس
التي تدور في الأعلى
في أنظمة الكون المتلامعة
هي ذرّا ت أخرى
في جسد الجبار
وقد نكون جا لسين على جبينه
وقد نكون في عينيه
أو شعرة في رأسه
بينما هو مثلي
يقف وينظر في سمائه ذات النجوم
والتي هي ، ثانية ، بضع ذرات
من بنية
تقف وتنظر متأملة في النجوم أيضا.
أنا نفسي لانهاية لهذه العوالم.
وأحمل الأنظمة الشمسية
والسيارات بسهولها وبحارها
بكائناتها التي تحيا فيّ.
وهذه تحمل ، من جديد ،
عددا لايحصى من العوالم ، في نفسها ،
وفي الأبعاد ذاتها.
ولربما ولد تواً
مسيح الروح في جسدي
في سيار من هذه السيارات الكثيرة المعتمة .
ولربما مشتعلة هي الحروب
ولربما مهتزة هي الجبا ل
في سياراتي التى لاتحصى ،
ولربما ولدت شموس كثيرة توا ،
ولربما إنتهت السيارات الحيّة
في برودة ليل الكون ،
- بينما أنا واقف وأنظر متأملاً
في حشد النجوم .
ولربما هذا الذي نسميه
جبارا،
هو محض رجل بسيط
مضطرب مهموم
بسبب فكرة اللامنتهى .
-أوله سارفي -

Labels:
مجلة فوضويات-العدد الأول
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment