نحن الغاضبون من كل شيء ، وعلى كل شيء ، نحن المحبون لكل شيء ، المتعلقون بنا ، بالغياب ، والتردد ، والحروق ، نحن المزاجيون ، الفوضويون ، الطائشون ، المترددون ، المنهكون ، اللائذون ولو بسيجارة أو موسيقى أو سفرٍ بعيد ، أو بشتيمة ، أو بقهقهة ، أو سخرية من هذه الأرض السخيفة ومن فيها ، نحن هنا لنقول : لا نريد أكثر من أن نفتت صخرة الوقت .. سنحاول دوماً أن نحمي صدورنا من الضغائن .. " ألا فاللعنة على هذا العالم الوغد!




1
عند العتبة ..
يخلع نعله / جمجمته ،
ويسترخي بجانبها ،
فتغمره اللذة !


2
طالع اسمه بناصية الغلاف ،
حدّق في شوارع المدينة ،
تنفّس :
وماذا بعد !


3
كالخارجين آخر الليل من المقاهي الشعبية ،
كانت أصابعه ..
ساعة ينتهي من قصيدة الأرض !


4
على عنقها رشّت عطرها الذي يحب ،
تحترف سباحة الظهر ،
وهو يغوص ،
يغوص‍‍


5
العباءة ..
يوم خلعوها عليه كان أقصر منها .. كتمته!


6
حرّضته فقام خطيباً ..
تسمعه بفمها !

7
حائرٌ ..
كطفلةٍ سرقوا منها .. " يا ربي !"

8
الراقصون يقرأون "اجعلنا على خزائن الأرض" ..
خير من استأجرت القوي ،
البدين !

No comments: